اذا كانوا يعتبرون التبشير جريمة فالدعوة الإسلامية أكبر الجرائم
الأب يوتا
من الاخطاء القاتلة التي وقع فيها الاقباط منذ زمن بعيد هو سكوتهم وصمتهم وعدم الرد وعدم الدفاع عن حقوقهم وعدم المبالاة بهجوم المسلمين علي حقوقهم بحيث تنقلب الآية ويصبح الظالم مظلوماً والمظلوم ظالماً .... الخ ولعل أوضح مثال لهذا ما نراه اليوم من هجوم المسلمين علي الأقباط وعلي الكنيسة ورجال الدين الاقباط ، وتطبيق المثل العامي القائل ( خدوهم بالصوت ) في موضوع التبشير أو التنصير ومحاولة تصوير التبشير كأنه جريمة في حق المسلمين وكأن الاقباط يعتدون علي حقوقهم !!
لكن العكس هو الصحيح فأن الدعوة الاسلامية ولجنة الفتوي بالازهر التي تقوم بتشجيع واسلمة الاقباط ترتكب ليس جريمة واحدة انما عدة جرائم مركبة واعتداءات علي الاقباط وحقوقهم بل مخالفات لكل القوانين الخاصة بحقوق الانسان.
واذا قارننا بين ما يعتبره المسلمين جريمة وهو التبشير وما نعتبره نحن الاقباط ام الجرائم واكبر الجرائم وافظع الجرائم وهو الدعوة الاسلامية لأسلمة الاقباط نكتشف الحقيقة المجردة التي لا تجامل احداً
نقول اذا كان التبشير يتسبب في جرح او كدمة للانسان المسلم فأن الدعوة الاسلامية تتسبب في قتل وتمثيل بالجثة وفظاعة للانسان المسيحي وامامنا عدة حقائق تؤكد علي هذا الامر الحقيقة:
الأولي : انه لم نجد انسان مسيحي دخل الاسلام عن اقتناع بعكس المسلم الذي يدخل الي المسيحية
والحقيقة الثانية ان اي مسيحي يدخل الاسلام لابد ان يكون واقع تحت ضغط اوخوف او حاجة مالية او تهديد او ترغيب بينما لايحدث ذلك مع اي مسلم يدخل المسيحية حيث لايملك المسيحيون ما يرهبون به المسلمين او مايضغطون به عليهم وايضآ لايملكون اي اداة للترهيب وايضآ للترغيب لان لحظة تحول الانسان من مسلم الي مسيحي تكون بالنسبة له لحظة بداية المتاعب والحرمان والهروب والمطاردة والتهديد والوعيد من جانب المسلمين وخاصة من افراد اسرته ومن مشايخ المسلمين الارهابيين والدليل علي ذلك ما حدث مع الشاب محمد حجازي ( بيشوي وزوجته ) اذاً لايوجد اي ترغيب ....
الحقيقة الثالثة: معظم من يدخل الاسلام يدخل اما هروباً من مشكلة فيجد المسلم يقايضه علي حل مشكلته والمقابل الدخول الي الاسلام ، إما ان يدخل المسيحي الاسلام بسبب اغراء الجنس مع مسلمة تشترط عليه دخول الاسلام لتتزوجه او بسبب علاقة جنسية منحرفة ومحرمة وتكون النتيجة الدخول في الاسلام الذي يسهل هذه العلاقة ( يقننها ) بشرط دخول الاسلام بالاضافة الي المغريات الاخري من شقة من المحافظة ( عيني عينك ) ومن مبالغ مالية تحت مسمي المؤلفة قلوبهم بعكس ما يحدث لمن يريد ان يدخل المسيحية فلا نملك اعطاءه لا شقق المحافظة ولا غيره ولا يوجد في المسيحية مبدأ المؤلفة قلوبهم ولايوجد في المسيحية تسهيلات جنسية او تقنين العلاقات الجنسية المنحرفة او المحرمة بل بالعكس ان كثيرين لايتحملون الضوابط التي تضعها المسيحية والتي تطبق بناء علي الوصايا الالهية التي لاتبيح الطلاق او تعدد الزوجات او الزواج بعيداً عن الكنيسة لان الزواج في المسيحية سر مقدس وليس مجرد ممارسة جنسية بين رجل وامراة قد يختلفون حتي في الايمان والدين بعكس الاسلام الذي يجعل هذه العلاقة بين رجل وامراة حتي لو لم تؤمن باله المسلمين ولا نبيهم لان هذا لايهم المسلم انما يهمه جسد هذه المراة لذلك المسيحية تحرم الزواج بغير المسيحي بينما الاسلام يحلل الزواج بأمراة غير مسلمة !!!
الحقيقة الرابعة : ان المسلمين يجبرون ويختطفون ويغتصبون القبطيات يدخلهن في الاسلام بالاكراه ويمنعونهن من مقابلة اسرهن او اي كاهن لانهم يعرفون ان الفتاة المختطفة ( لاتريد الدخول في الاسلام ) وهذه تنطوي علي عدة جرائم ومنها الاختطاف والاغتصاب والاحتجاز والتهديد والتزوير وايضا التغرير في احيان كثيرة بفتاة قاصر !!! ؟؟؟
ولم تحدث حالة واحدة من المسلمات دخلت المسيحية بهذه الطريقة اللا اخلاقية ؟؟؟ اليست كل هذه جرائم يرتكبها ويشترك فيها كل المسئولين عن الدعوة الاسلامية ابتداء من المسلم المجرم المغتصب للفتاة مروراً برئيس لجنة الفتوي بالازهر الذي يشجع هذه الجرائم ويصدر شهادة ( اشهار اسلام أو بمعني ادق اشهار اجرام ) وانتهاء بشيخ الازهر الذي هو مسئول عن كل ما يحدث في مؤسسة الازهر وبالتالي هو مسئول ومتورط ومتستر علي هذه الجرائم التي ترتكب في حق الاقباط ( جرائم الدعوة الاسلامية ) !!!
صدقوني لو ان احداً من المسيحين اختار الاسلام لقناعة لكنت قد عذرته، لكن المسيحي الذي يذهب للاسلام لا يذهب لدين او عقيدة او مبادئ انسانية يقتنع بها ( انما يذهب لممارسة الجنس بعيداً عن الطريق الصحيح الذي رسمه الله وحلله ) .
وتحضرني قصة حقيقية وطريفة حدثت في احدي الكنائس منذ عدة سنوات حيث اتصل بي احد الشباب الخدام وطلب مني الصلاة من اجل ( فلانة التي ذهبت لاشهار اسلامها ) ولمعرفتي ودراستي بعقائد وبسلوكيات المسلمين في هذه الاحوال سألت هذا الشاب عدة اسئلة وقلت له ما عمرها فكان رده حاجة فوق الستين عاماً وسألته سؤالا ثانياً شكلها حلو ولا وحش فكان رد الشاب شكلها وحش سألته سؤالا ثالثاً هل لديها اموال او اطيان او غنية فقال لي لاتملك شيئآ وقلت له لماذا ذهبت لتتشهر اسلامها قال لي هذا الشاب انها عملت خناقة مع اهلها وطلبت منهم فلوس ولما رفضوا هددتهم بأنها سوف تشهر اسلامها ولكنهم لم يلتفتوا الي تهديدها فذهبت تشهر اسلامها ... وكأن اخر سؤال لي لهذا الشاب متي تركت المنزل قال لي تركته امس ... فضحكت بصوت عالي وقلت له انا مش هصلي لفلانة هذه وخلي كل اللي بيصلوا في الكنيسة من اجلها يبطلوا صلاة فأستغرب الشاب جداً فضحكت مرة اخري وقلت له انها هترجع ومش هتشهر اسلامها ومن غير صلاة ( علشان انا فاهم ان محدش من المسلمين هيستفاد منها حاجة سنانها مخلعة لو كانت بنت شابة او حتي لو كانت شكلها حلو ولا ولا ولا .... الخ كانو اخذوها ) ويعلم الله ان كل حرف ذكرته في هذه القصة حقيقي ولقد ارسل مأمور المركز لأحد كهنة المدينة التي تتبعها هذه المرأة وطلب من الكاهن ان يستلمها حتي دون ان يقوم اهلها بعمل محضر في القسم او إبلاغ الشرطة بغيابها انما كانت المبادرة من مأمور المركز لانهم مش عايزينها لانها لاتنطبق عليها المواصفات !!!!!!! ؟؟؟؟؟ هذه هي الدعوة الاسلامية ؟؟؟
صدقوني لو ان امرأة او رجل مسلم في التسعين من عمره وأراد ان يدخل المسيحية عن اقتناع تام ورأينا انه فعلاً يريد ان تتحول حياته الي افضل ويريد معرفه الحق صدقوني لما تأخرنا عن قبوله هذه معايير المسيحية التي تختلف عن معايير الاسلام.
انهم يرتكبون كل الجرائم ويستخدمون طرق واساليب غير اخلاقية في اصطياد المسيحين واقتناصهم وادخالهم الي مصيدة الاسلام ورغم كل هذه فانهم من كذبهم يحاولون خداع باقي المسلمين حتي لاتتفتح عقلوهم علي الحالات الكثيرة التي يترك فيها المسلمين الاسلام ويعتنقون المسيحية فنراهم يحاولون استخدام اساليب التهييج والتهديد والكذب وترديد الاشاعات الاسلامية بأننا نستغل الظروف المادية وندفع اموالا ..... الخ هذه الاكاذيب.
وهنا لكي اثبت لجميع المسلمين ان مشايخهم كاذبون ويخدعونهم وخاصة ( ابو اسلام – وزغلول النجار – ويوسف البدري ) في موضوع محمد حجازي انني اؤكد لجميع المسلمين ان مشايخهم يعلمون تماماً ان الالاف من المسلمين يعتنقون المسيحية دون أدني ترهيب او ترغيب لكن لأنهم لايريدون ان يعترفوا بالحقيقة .
فانهم يدعون في موضوع الشاب محمد حجازي انه تم اغراءه بالمال ورغم ان هذا الشاب رد عليهم اكثر من مرة وكذبهم الا انني اؤكد كذبهم في موضوع التبشير من الالف الي الياء واتحداهم وعليكم ايها المسلمون ان تحاسبوهم انا اتحداهم لو اثبتوا ان احدآ من الذين اعتنقوا المسيحية حصل علي مليم واحد في مقابل دخوله المسيحية ولكي اثبت ذلك فأنني ادعو المسلمين وخاصة المشايخ بأن يعرضوا علي الشاب المتنصر محمد حجازي عشرات الملايين او حتي مئات الملايين ويترك المسيحية ويرجع للاسلام فاذا قبلها فأنني سوف اصدق علي ادعاءهم بانه تم اغراءه بالمال واستغلال ظروفه لكنني متأكد وجميع الاقباط معي ان من يعتنق المسيحية عليه ان يضحي بكل غال ونفيس ( بلغة العالم ) حتي نقبله في المسيحية .
ومازلت اطلب من كل مسلم ان يعرضوا اموال الدنيا علي محمد حجازي او اي انسان اعتنق المسيحية وسوف يعرفون الرد والاجابه علي الملأ ويكتشفون ان مشايخهم يخدعونهم ولا يقولون حرفا ًواحداً من الحقيقة ( وعلي مشايخ السملمون ان يقبلوا هذا التحدي ).
إنني اعلن بكل اسف ان الدولة تشجع علي الارهاب الديني الاسلامي وأنها ضد حرية العقيدة كما ان الدولة تخضع لمجموعة من الارهابيين المسلمين وخاصة من المشايخ الذين ليست لديهم اي حجة من المنطق وليس لديهم ذرة واحدة من عقل سليم يستخدمون الكذب والتهديد والتلفيق لمنع المصريين من ان يفكروا بعقولهم ويختاروا حياتهم كما يريدون حتي انه في الفترة الاخيرة اصبحو يتحدثون عن التنصير كأنه جريمة في حين ان الدعوة الاسلامية هي بالحقيقة ام الجرائم وجريمة الجرائم.
ونحن نطالب الذين يطلبون تجريم التبشير والتنصير نطالب في المقابل بتجريم الدعوة الي الاسلام لما يصاحبها من جرائم الخطف والاغتصاب والاحتجاز والتزوير والظلم والتواطؤ والتستر والاشتراك من جميع المسئولين المسلمين وخاصة من مشايخ المسلمينالمسئولين عن الدعوة الاسلامية وخاصة رجال الازهر وبالاخص لجنة الفتوي بالازهر .
وأؤكد كلامي انه يجب علي الاصوات التي تتحدث عن التبشير والتنصير كانه جريمة ان تعرف ان الجريمة الحقيقة هي الدعوة الاسلامية كما انه يجب علي الدولة ان تعرف انه كما يحق للمسلمين الدعوة الي الإسلام والقيام بأسلمة الاقباط فأنه في المقابل يحق للمسيحين التبشير بالمسيحية وتنصير من يستحق الدخول الي المسيحية من المسلمين دون ادني التفات او اهتمام لأى صوت يعترض علي هذا الحق الاصيل للمسيحيين الذي هو حق حتي قبل ان يؤسس نبي الاسلام ديانته ....
تحية لكل انسان حر حررته المسيحية من ظلام العقل والقلب والضمير وتحية لكل انسان يدافع عن الحق والصدق والعدل وتحية لكل قبطي يدافع عن حقوق الاقباط واتمني ان يشارك كل قبطي في الدفاع عن حقوق الاقباط لان الصمت والسكوت واللامبالاة ثمنه هو العبودية والذل والمهانة لمن لايعتبرهم العالم المتحضر من بني البشر بسبب افعالهم وسلوكياتهم التي يأنف الحيوان الاعجم من وحشيتها وبربريتها وهمجيتها
ولن يكون القبطي صاحب الارض اقل في الحقوق ممن اغتصبوا ارضه واعتدوا علي حقوقه وحرماته ....
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
الاب يوتا ...
الأب يوتا
من الاخطاء القاتلة التي وقع فيها الاقباط منذ زمن بعيد هو سكوتهم وصمتهم وعدم الرد وعدم الدفاع عن حقوقهم وعدم المبالاة بهجوم المسلمين علي حقوقهم بحيث تنقلب الآية ويصبح الظالم مظلوماً والمظلوم ظالماً .... الخ ولعل أوضح مثال لهذا ما نراه اليوم من هجوم المسلمين علي الأقباط وعلي الكنيسة ورجال الدين الاقباط ، وتطبيق المثل العامي القائل ( خدوهم بالصوت ) في موضوع التبشير أو التنصير ومحاولة تصوير التبشير كأنه جريمة في حق المسلمين وكأن الاقباط يعتدون علي حقوقهم !!
لكن العكس هو الصحيح فأن الدعوة الاسلامية ولجنة الفتوي بالازهر التي تقوم بتشجيع واسلمة الاقباط ترتكب ليس جريمة واحدة انما عدة جرائم مركبة واعتداءات علي الاقباط وحقوقهم بل مخالفات لكل القوانين الخاصة بحقوق الانسان.
واذا قارننا بين ما يعتبره المسلمين جريمة وهو التبشير وما نعتبره نحن الاقباط ام الجرائم واكبر الجرائم وافظع الجرائم وهو الدعوة الاسلامية لأسلمة الاقباط نكتشف الحقيقة المجردة التي لا تجامل احداً
نقول اذا كان التبشير يتسبب في جرح او كدمة للانسان المسلم فأن الدعوة الاسلامية تتسبب في قتل وتمثيل بالجثة وفظاعة للانسان المسيحي وامامنا عدة حقائق تؤكد علي هذا الامر الحقيقة:
الأولي : انه لم نجد انسان مسيحي دخل الاسلام عن اقتناع بعكس المسلم الذي يدخل الي المسيحية
والحقيقة الثانية ان اي مسيحي يدخل الاسلام لابد ان يكون واقع تحت ضغط اوخوف او حاجة مالية او تهديد او ترغيب بينما لايحدث ذلك مع اي مسلم يدخل المسيحية حيث لايملك المسيحيون ما يرهبون به المسلمين او مايضغطون به عليهم وايضآ لايملكون اي اداة للترهيب وايضآ للترغيب لان لحظة تحول الانسان من مسلم الي مسيحي تكون بالنسبة له لحظة بداية المتاعب والحرمان والهروب والمطاردة والتهديد والوعيد من جانب المسلمين وخاصة من افراد اسرته ومن مشايخ المسلمين الارهابيين والدليل علي ذلك ما حدث مع الشاب محمد حجازي ( بيشوي وزوجته ) اذاً لايوجد اي ترغيب ....
الحقيقة الثالثة: معظم من يدخل الاسلام يدخل اما هروباً من مشكلة فيجد المسلم يقايضه علي حل مشكلته والمقابل الدخول الي الاسلام ، إما ان يدخل المسيحي الاسلام بسبب اغراء الجنس مع مسلمة تشترط عليه دخول الاسلام لتتزوجه او بسبب علاقة جنسية منحرفة ومحرمة وتكون النتيجة الدخول في الاسلام الذي يسهل هذه العلاقة ( يقننها ) بشرط دخول الاسلام بالاضافة الي المغريات الاخري من شقة من المحافظة ( عيني عينك ) ومن مبالغ مالية تحت مسمي المؤلفة قلوبهم بعكس ما يحدث لمن يريد ان يدخل المسيحية فلا نملك اعطاءه لا شقق المحافظة ولا غيره ولا يوجد في المسيحية مبدأ المؤلفة قلوبهم ولايوجد في المسيحية تسهيلات جنسية او تقنين العلاقات الجنسية المنحرفة او المحرمة بل بالعكس ان كثيرين لايتحملون الضوابط التي تضعها المسيحية والتي تطبق بناء علي الوصايا الالهية التي لاتبيح الطلاق او تعدد الزوجات او الزواج بعيداً عن الكنيسة لان الزواج في المسيحية سر مقدس وليس مجرد ممارسة جنسية بين رجل وامراة قد يختلفون حتي في الايمان والدين بعكس الاسلام الذي يجعل هذه العلاقة بين رجل وامراة حتي لو لم تؤمن باله المسلمين ولا نبيهم لان هذا لايهم المسلم انما يهمه جسد هذه المراة لذلك المسيحية تحرم الزواج بغير المسيحي بينما الاسلام يحلل الزواج بأمراة غير مسلمة !!!
الحقيقة الرابعة : ان المسلمين يجبرون ويختطفون ويغتصبون القبطيات يدخلهن في الاسلام بالاكراه ويمنعونهن من مقابلة اسرهن او اي كاهن لانهم يعرفون ان الفتاة المختطفة ( لاتريد الدخول في الاسلام ) وهذه تنطوي علي عدة جرائم ومنها الاختطاف والاغتصاب والاحتجاز والتهديد والتزوير وايضا التغرير في احيان كثيرة بفتاة قاصر !!! ؟؟؟
ولم تحدث حالة واحدة من المسلمات دخلت المسيحية بهذه الطريقة اللا اخلاقية ؟؟؟ اليست كل هذه جرائم يرتكبها ويشترك فيها كل المسئولين عن الدعوة الاسلامية ابتداء من المسلم المجرم المغتصب للفتاة مروراً برئيس لجنة الفتوي بالازهر الذي يشجع هذه الجرائم ويصدر شهادة ( اشهار اسلام أو بمعني ادق اشهار اجرام ) وانتهاء بشيخ الازهر الذي هو مسئول عن كل ما يحدث في مؤسسة الازهر وبالتالي هو مسئول ومتورط ومتستر علي هذه الجرائم التي ترتكب في حق الاقباط ( جرائم الدعوة الاسلامية ) !!!
صدقوني لو ان احداً من المسيحين اختار الاسلام لقناعة لكنت قد عذرته، لكن المسيحي الذي يذهب للاسلام لا يذهب لدين او عقيدة او مبادئ انسانية يقتنع بها ( انما يذهب لممارسة الجنس بعيداً عن الطريق الصحيح الذي رسمه الله وحلله ) .
وتحضرني قصة حقيقية وطريفة حدثت في احدي الكنائس منذ عدة سنوات حيث اتصل بي احد الشباب الخدام وطلب مني الصلاة من اجل ( فلانة التي ذهبت لاشهار اسلامها ) ولمعرفتي ودراستي بعقائد وبسلوكيات المسلمين في هذه الاحوال سألت هذا الشاب عدة اسئلة وقلت له ما عمرها فكان رده حاجة فوق الستين عاماً وسألته سؤالا ثانياً شكلها حلو ولا وحش فكان رد الشاب شكلها وحش سألته سؤالا ثالثاً هل لديها اموال او اطيان او غنية فقال لي لاتملك شيئآ وقلت له لماذا ذهبت لتتشهر اسلامها قال لي هذا الشاب انها عملت خناقة مع اهلها وطلبت منهم فلوس ولما رفضوا هددتهم بأنها سوف تشهر اسلامها ولكنهم لم يلتفتوا الي تهديدها فذهبت تشهر اسلامها ... وكأن اخر سؤال لي لهذا الشاب متي تركت المنزل قال لي تركته امس ... فضحكت بصوت عالي وقلت له انا مش هصلي لفلانة هذه وخلي كل اللي بيصلوا في الكنيسة من اجلها يبطلوا صلاة فأستغرب الشاب جداً فضحكت مرة اخري وقلت له انها هترجع ومش هتشهر اسلامها ومن غير صلاة ( علشان انا فاهم ان محدش من المسلمين هيستفاد منها حاجة سنانها مخلعة لو كانت بنت شابة او حتي لو كانت شكلها حلو ولا ولا ولا .... الخ كانو اخذوها ) ويعلم الله ان كل حرف ذكرته في هذه القصة حقيقي ولقد ارسل مأمور المركز لأحد كهنة المدينة التي تتبعها هذه المرأة وطلب من الكاهن ان يستلمها حتي دون ان يقوم اهلها بعمل محضر في القسم او إبلاغ الشرطة بغيابها انما كانت المبادرة من مأمور المركز لانهم مش عايزينها لانها لاتنطبق عليها المواصفات !!!!!!! ؟؟؟؟؟ هذه هي الدعوة الاسلامية ؟؟؟
صدقوني لو ان امرأة او رجل مسلم في التسعين من عمره وأراد ان يدخل المسيحية عن اقتناع تام ورأينا انه فعلاً يريد ان تتحول حياته الي افضل ويريد معرفه الحق صدقوني لما تأخرنا عن قبوله هذه معايير المسيحية التي تختلف عن معايير الاسلام.
انهم يرتكبون كل الجرائم ويستخدمون طرق واساليب غير اخلاقية في اصطياد المسيحين واقتناصهم وادخالهم الي مصيدة الاسلام ورغم كل هذه فانهم من كذبهم يحاولون خداع باقي المسلمين حتي لاتتفتح عقلوهم علي الحالات الكثيرة التي يترك فيها المسلمين الاسلام ويعتنقون المسيحية فنراهم يحاولون استخدام اساليب التهييج والتهديد والكذب وترديد الاشاعات الاسلامية بأننا نستغل الظروف المادية وندفع اموالا ..... الخ هذه الاكاذيب.
وهنا لكي اثبت لجميع المسلمين ان مشايخهم كاذبون ويخدعونهم وخاصة ( ابو اسلام – وزغلول النجار – ويوسف البدري ) في موضوع محمد حجازي انني اؤكد لجميع المسلمين ان مشايخهم يعلمون تماماً ان الالاف من المسلمين يعتنقون المسيحية دون أدني ترهيب او ترغيب لكن لأنهم لايريدون ان يعترفوا بالحقيقة .
فانهم يدعون في موضوع الشاب محمد حجازي انه تم اغراءه بالمال ورغم ان هذا الشاب رد عليهم اكثر من مرة وكذبهم الا انني اؤكد كذبهم في موضوع التبشير من الالف الي الياء واتحداهم وعليكم ايها المسلمون ان تحاسبوهم انا اتحداهم لو اثبتوا ان احدآ من الذين اعتنقوا المسيحية حصل علي مليم واحد في مقابل دخوله المسيحية ولكي اثبت ذلك فأنني ادعو المسلمين وخاصة المشايخ بأن يعرضوا علي الشاب المتنصر محمد حجازي عشرات الملايين او حتي مئات الملايين ويترك المسيحية ويرجع للاسلام فاذا قبلها فأنني سوف اصدق علي ادعاءهم بانه تم اغراءه بالمال واستغلال ظروفه لكنني متأكد وجميع الاقباط معي ان من يعتنق المسيحية عليه ان يضحي بكل غال ونفيس ( بلغة العالم ) حتي نقبله في المسيحية .
ومازلت اطلب من كل مسلم ان يعرضوا اموال الدنيا علي محمد حجازي او اي انسان اعتنق المسيحية وسوف يعرفون الرد والاجابه علي الملأ ويكتشفون ان مشايخهم يخدعونهم ولا يقولون حرفا ًواحداً من الحقيقة ( وعلي مشايخ السملمون ان يقبلوا هذا التحدي ).
إنني اعلن بكل اسف ان الدولة تشجع علي الارهاب الديني الاسلامي وأنها ضد حرية العقيدة كما ان الدولة تخضع لمجموعة من الارهابيين المسلمين وخاصة من المشايخ الذين ليست لديهم اي حجة من المنطق وليس لديهم ذرة واحدة من عقل سليم يستخدمون الكذب والتهديد والتلفيق لمنع المصريين من ان يفكروا بعقولهم ويختاروا حياتهم كما يريدون حتي انه في الفترة الاخيرة اصبحو يتحدثون عن التنصير كأنه جريمة في حين ان الدعوة الاسلامية هي بالحقيقة ام الجرائم وجريمة الجرائم.
ونحن نطالب الذين يطلبون تجريم التبشير والتنصير نطالب في المقابل بتجريم الدعوة الي الاسلام لما يصاحبها من جرائم الخطف والاغتصاب والاحتجاز والتزوير والظلم والتواطؤ والتستر والاشتراك من جميع المسئولين المسلمين وخاصة من مشايخ المسلمينالمسئولين عن الدعوة الاسلامية وخاصة رجال الازهر وبالاخص لجنة الفتوي بالازهر .
وأؤكد كلامي انه يجب علي الاصوات التي تتحدث عن التبشير والتنصير كانه جريمة ان تعرف ان الجريمة الحقيقة هي الدعوة الاسلامية كما انه يجب علي الدولة ان تعرف انه كما يحق للمسلمين الدعوة الي الإسلام والقيام بأسلمة الاقباط فأنه في المقابل يحق للمسيحين التبشير بالمسيحية وتنصير من يستحق الدخول الي المسيحية من المسلمين دون ادني التفات او اهتمام لأى صوت يعترض علي هذا الحق الاصيل للمسيحيين الذي هو حق حتي قبل ان يؤسس نبي الاسلام ديانته ....
تحية لكل انسان حر حررته المسيحية من ظلام العقل والقلب والضمير وتحية لكل انسان يدافع عن الحق والصدق والعدل وتحية لكل قبطي يدافع عن حقوق الاقباط واتمني ان يشارك كل قبطي في الدفاع عن حقوق الاقباط لان الصمت والسكوت واللامبالاة ثمنه هو العبودية والذل والمهانة لمن لايعتبرهم العالم المتحضر من بني البشر بسبب افعالهم وسلوكياتهم التي يأنف الحيوان الاعجم من وحشيتها وبربريتها وهمجيتها
ولن يكون القبطي صاحب الارض اقل في الحقوق ممن اغتصبوا ارضه واعتدوا علي حقوقه وحرماته ....
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
الاب يوتا ...
