من طرف قصة حياة الانبا مينا مطران جرجا
ولدالطفل قزمان اسحق صرابامون من ابوين تقيين سالكين فى جميع وصايا الرب يوم 9/5/1919
حينما بلغ من العمر 9سنوات شاهد فى رويه انه دخل احد الاديره وتقابل مع اب راهب ذو طلعه بهيه فتبارك منه وبعد ان حضر التسبحه مع الاباء الرهبان واثناء خروجه من الدير تقابل مع السيده العذراء على السلم واعطته قربانه
رهبنته
قصد دير الانبا مقار ليكرس قلبه وعقله وترهب فى 30/4/1939 باسم لوقا المقارى وعمره 19 سنه وقت دخوله الدير كان الراهب يتسلم حصيره وملعقه خشب وسكينه وطبق كعهده وتكون هذه الاسياء هى متعلقاته
تتلمذ فى مدرسه على يد العلامه المتنيح القمص ميخائيل مينا مؤلف موسعه علم اللاهوت وعاصر فى مدرسه حلوان بعض الاساقفه منهم الانبا ميخائيل مطران اطال الله حياته
خدمته
خدم فى مدينه اسنا سبع سنوات بنى هناك كنيسه للسيده العذراء بعد ان ظهرت له واعطاه الله موهبه اخراج الشياطين ولكن خوفا من المجد الباطل طلب من الله ان يرفع عنه هذه الموهبه
كانت هناك وطيده تربطه بالبابا كيرلس فاختاره قداسه البابا كيرلس السادس سكرتير خاص لمده عام ونصف
كانت له علاقه بابونا عبد المسيح المقارى مثل علاقه البابا كيرلس بمارى مينا العجايبى
كما ان ابونا عبد المسيح المقارى هو الذى تنبا بسيامه الانبا مينا مطرانا
تمت الرسامه سنه 7/8/1960على جرجا وبهجوره وفرشوط
توحد فى قريه المناهره من 1976-6/1/1981فهى كانت بترتيب الهى حيث قام الانبا مينا باعاده جسد ابينا عبد المسيح من مدافن دير العذراء في جبل الطير الى كنيستة الحاليه التى قام ابونا عبد المسيح بنفسة برسامتها للانبا مينا كما انه اصدر كتاب عنه ( قصه حياه قديس معاصر) و عدة كتب عن معجزات ابونا عبد المسيح المقارى
علاقته بالاباء السواح
ذكر نيافة الانبا مينا انة صلى مع الاباء السواح القداس الالهي وناولهم من الاسرار الالهية لان الاب الكاهن الذي كان معهم انتقل الى الفردوس بل انة في فترة من الفترات كان رئيسا لهم
نياحتة(ولما كملت ايام خدمتة مضى الى بيته ) لو 1 .23
لقد علم نيافتة بموعد انتقالة الى السماء واعلن لتلميذة ابونا بولا الجورجي ان البابا كيرلس وابونا عبد المسيح اتيين لكي يأخذوه
وهناك كثير من الاعلانات التي اظهرها نيافتة عن قرب موعد سفره الى السماء وكان ذلك يوم الجمعة 7 /11 /2003 الساعة 7,45 صباحا موعد انضمام هذا القديس الى الكنيسة المنتصرة عن عمر 84 عام منها 64 سنة راهبا منها 40 سنة مطرانا وفي هذا اليوم تعيد له كنيستنا القبطية .......
بركتة تكون معنا
من كتاب نجم في سماء القديسين
ولدالطفل قزمان اسحق صرابامون من ابوين تقيين سالكين فى جميع وصايا الرب يوم 9/5/1919
حينما بلغ من العمر 9سنوات شاهد فى رويه انه دخل احد الاديره وتقابل مع اب راهب ذو طلعه بهيه فتبارك منه وبعد ان حضر التسبحه مع الاباء الرهبان واثناء خروجه من الدير تقابل مع السيده العذراء على السلم واعطته قربانه
رهبنته
قصد دير الانبا مقار ليكرس قلبه وعقله وترهب فى 30/4/1939 باسم لوقا المقارى وعمره 19 سنه وقت دخوله الدير كان الراهب يتسلم حصيره وملعقه خشب وسكينه وطبق كعهده وتكون هذه الاسياء هى متعلقاته
تتلمذ فى مدرسه على يد العلامه المتنيح القمص ميخائيل مينا مؤلف موسعه علم اللاهوت وعاصر فى مدرسه حلوان بعض الاساقفه منهم الانبا ميخائيل مطران اطال الله حياته
خدمته
خدم فى مدينه اسنا سبع سنوات بنى هناك كنيسه للسيده العذراء بعد ان ظهرت له واعطاه الله موهبه اخراج الشياطين ولكن خوفا من المجد الباطل طلب من الله ان يرفع عنه هذه الموهبه
كانت هناك وطيده تربطه بالبابا كيرلس فاختاره قداسه البابا كيرلس السادس سكرتير خاص لمده عام ونصف
كانت له علاقه بابونا عبد المسيح المقارى مثل علاقه البابا كيرلس بمارى مينا العجايبى
كما ان ابونا عبد المسيح المقارى هو الذى تنبا بسيامه الانبا مينا مطرانا
تمت الرسامه سنه 7/8/1960على جرجا وبهجوره وفرشوط
توحد فى قريه المناهره من 1976-6/1/1981فهى كانت بترتيب الهى حيث قام الانبا مينا باعاده جسد ابينا عبد المسيح من مدافن دير العذراء في جبل الطير الى كنيستة الحاليه التى قام ابونا عبد المسيح بنفسة برسامتها للانبا مينا كما انه اصدر كتاب عنه ( قصه حياه قديس معاصر) و عدة كتب عن معجزات ابونا عبد المسيح المقارى
علاقته بالاباء السواح
ذكر نيافة الانبا مينا انة صلى مع الاباء السواح القداس الالهي وناولهم من الاسرار الالهية لان الاب الكاهن الذي كان معهم انتقل الى الفردوس بل انة في فترة من الفترات كان رئيسا لهم
نياحتة(ولما كملت ايام خدمتة مضى الى بيته ) لو 1 .23
لقد علم نيافتة بموعد انتقالة الى السماء واعلن لتلميذة ابونا بولا الجورجي ان البابا كيرلس وابونا عبد المسيح اتيين لكي يأخذوه
وهناك كثير من الاعلانات التي اظهرها نيافتة عن قرب موعد سفره الى السماء وكان ذلك يوم الجمعة 7 /11 /2003 الساعة 7,45 صباحا موعد انضمام هذا القديس الى الكنيسة المنتصرة عن عمر 84 عام منها 64 سنة راهبا منها 40 سنة مطرانا وفي هذا اليوم تعيد له كنيستنا القبطية .......
بركتة تكون معنا
من كتاب نجم في سماء القديسين
