من طرف زائر الثلاثاء مايو 13, 2008 8:05 pmقال المعترض
ان اله الكتاب المقدس اله عنصرى لا ينحاز الا الى جوار الشعب الاسرائيلي فقد اختاره الله دون جميع الشعوب الاخرى المجاورة له وامرهم بتدمير هذه الشعوب
لانك شعب مقدس للرب الهك و قد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع الشعوب الذين على وجه الارض (تث 14 : 2)
بالوجوه الى الارض يسجدون لك و يلحسون غبار رجليك فتعلمين اني انا الرب الذي لا يخزي منتظروه. ( اش 49 : 23 )
لم ارسل الا الى خراف اسرائيل الضالة (مت 15 : 24)
واما انتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب " ( 1بط 2 : 9 )
وللرد نقول
الدارس الموضوعى للكتاب المقدس يجد ان الله لا ينحاز لشعب دون اخر
الدليل الاول
الله يريد ان الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون(1تي 2 : 4)
فأن الله يقبل الجميع الى معرفته والايمان به
يعلن سفر اشعياء النبى ان الايمان بالله سوف يمتد قائلاً (اش 19 )
1- وحي من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه و يذوب قلب مصر داخلها.
18- في ذلك اليوم يكون في ارض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان و تحلف لرب الجنود يقال لاحداها مدينة الشمس.
19- في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر و عمود للرب عند تخمها.
20- فيكون علامة و شهادة لرب الجنود في ارض مصر لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا و محاميا و ينقذهم.
21- فيعرف الرب في مصر و يعرف المصريون الرب في ذلك اليوم و يقدمون ذبيحة و تقدمة و ينذرون للرب نذرا و يوفون به.
22- و يضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم و يشفيهم.
23- في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر و المصريون الى اشور و يعبد المصريون مع الاشوريين.
24- في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر و لاشور بركة في الارض.
25- بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر و عمل يدي اشور و ميراثي اسرائيل
اذن الله لم يرفض الامم بل يريدهم ويقول انه سيأتى وقت فيه المصريين والاشوريين يعبدون الرب مثل اسرائيل
وايضا مكتوب
وتنبأ الانبياء ان الارض بكل ما فيها من شعوب وامم ستعرف الله وتتعبد له
حدثوا في الامم بمجده و في كل الشعوب بعجائبه (1اخبار 16 : 24)
تذكر و ترجع الى الرب كل اقاصي الارض و تسجد قدامك كل قبائل الامم (مز 22 : 27)
لكي يعرف في الارض طريقك و في كل الامم خلاصك (مز 67 : 2)
و يسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له (مز 72 : 11)
يكون اسمه الى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه و يتباركون به كل امم الارض يطوبونه (مز 72 : 17)
كل الامم الذين صنعتهم ياتون و يسجدون امامك يا رب و يمجدون اسمك (مز 86 : 9)
و يكون في اخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال و يرتفع فوق التلال و تجري اليه كل الامم (اش 2 : 2)
تغطيك كثرة الجمال بكران مديان و عيفة كلها تاتي من شبا تحمل ذهبا و لبانا و تبشر بتسابيح الرب (اش 60 : 6)
في ذلك الزمان يسمون اورشليم كرسي الرب و يجتمع اليها كل الامم الى اسم الرب الى اورشليم و لا يذهبون بعد وراء عناد قلبهم الشرير (ار 3 : 17)
كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض (دا 7 : 13 ، 14)
و يكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم و بناتكم و يحلم شيوخكم احلاما و يرى شبابكم رؤى (يؤ 2 : 28)
و تسير امم كثيرة و يقولون هلم نصعد الى جبل الرب و الى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة و من اورشليم كلمة الرب (مي 4 : 2)
ينظر الامم و يخجلون من كل بطشهم يضعون ايديهم على افواههم و تصم اذانهم (مي 7 : 16)
لانه من مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم بين الامم و في كل مكان يقرب لاسمي بخور و تقدمة طاهرة لان اسمي عظيم بين الامم قال رب الجنود (ملا 1 : 11)
وياتى وقت يعرف جميع الامم والشعوب مقدار ارض صهيون التى اختارها الله ليجعل عليها اسمه وبدل ان كانوا يحاربونها يمجدونها ويرفعونها
( اش 49 )
14- و قالت صهيون قد تركني الرب و سيدي نسيني.
15- هل تنسى المراة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها حتى هؤلاء ينسين و انا لا انساك.
16- هوذا على كفي نقشتك اسوارك امامي دائما.
17- قد اسرع بنوك هادموك و مخربوك منك يخرجون.
18- ارفعي عينيك حواليك و انظري كلهم قد اجتمعوا اتوا اليك حي انا يقول الرب انك تلبسين كلهم كحلي و تتنطقين بهم كعروس.
19- ان خربك و براريك و ارض خرابك انك تكونين الان ضيقة على السكان و يتباعد مبتلعوك.
20- يقول ايضا في اذنيك بنو ثكلك ضيق علي المكان وسعي لي لاسكن.
21- فتقولين في قلبك من ولد لي هؤلاء و انا ثكلى و عاقر منفية و مطرودة و هؤلاء من رباهم هانذا كنت متروكة وحدي هؤلاء اين كانوا.
22- هكذا قال السيد الرب ها اني ارفع الى الامم يدي و الى الشعوب اقيم رايتي فياتون باولادك في الاحضان و بناتك على الاكتاف يحملن.
23- و يكون الملوك حاضنيك و سيداتهم مرضعاتك بالوجوه الى الارض يسجدون لك و يلحسون غبار رجليك فتعلمين اني انا الرب الذي لا يخزي منتظروه
