هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    توضيح سبب الاختلافات العددية في العهد القديم

    Anonymous
    زائر
    زائر


    المنتدى العام توضيح سبب الاختلافات العددية في العهد القديم

    مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء مايو 13, 2008 8:07 pm


    الحقيقة أن الكثير من الأشخاص يحاولون تصيد بعض الاختلافات الرقمية في العهد القديم و مسألة اختلاف بعض التعابير محاولين خلق إشكالية في الفهم و يحاولون يائسين أن يزرعوا بذرة الشك في قلوب المسيحيين و لكن نشكر الرب أن هناك علماء مسيحيين و باحثين في اللاهوت تصدوا و ما زالوا يتصدون لإيماننا الصحيح
    و يردون على الشكوك بالادلة و الشروحات :

    التساؤل الأول :


    1ـ ففي صموئيل الثاني يقول: الرب أهاج داود ليحصي الشعب

    2ـ وفي أخبار الأيام يقول: الشيطان أغوى داود ليحصي الشعب.

    الإجابة:

    الواقع أن من ينتقد بحقيقة الأمر جاهل روحياً بأسلوب الكتاب المقدس و طريقة فهمه
    و هو لا يهمه أصلاً أية روحانية حتى يلاحق أي اختلافات في الحروف دون فهم
    المعنى الروحي ..
    قال الرب يسوع : "أما الحرف فيقتل أم الكلمة فتحيي "
    الحقيقة أنه لا يوجد أي خلاف بين التعبيرين، فالمشكلة ليست في الكتاب المقدس، بل المشكلة هي في الذين لا يعرفون لغة الكتاب المقدس.

    الحقيقة التي غابت عن فهم الإثنين هي أن الله لا يمكن أن يأمر بالشر (يعقوب1: 13) "الله غير مجِرب بالشرور"، ولكنه يمكن أن يسمح للشيطان أن يقوم بذلك. فتتخلى نعمته الإلهية الحافظة للإنسان، فيعود الإنسان إلى ضعفه، وهنا يجد الشيطان فرصته ويجرب الإنسان.

    ـ تماما كما حدث في قصة أيوب، فقد سمح الله للشيطان أن يجربه، (أيوب1: 12) "قال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك، وإنما إليه لا تمد يدك" فبدأ الشيطان في التنفيذ.
    ـ وعلى هذا الغرار سمح الله للشيطان أن يجرب داود، فتخلت نعمة الله عنه، وقام الشيطان بالغواية.
    ـ إذن لا يوجد تناقض بين النصين. والمشكلة كلها تكمن في قصور المعترضين عن فهم حكمة الكتاب المقدس .


    التساؤل الثاني :

    - التناقض بشأن المعركة بين داود النبي و شوبك في سفر صموئيل و سفر أخبار الأيام الأول


    الإجابة:
    ـ ما جاء في (سفر صموئيل الثاني 10: 18) "هرب آرام من أمام إسرائيل، وقتل داود من آرام سبع مائة وأربعين ألف فارس، وضرب شوبك رئيس جيشه فمات هناك" مركبة
    ـ وجاء في (أخبار الأيام الأول 19: 18) "وهرب آرام من أمام إسرائيل وقتل داود من آرام سبعة آلاف مركبة وأربعين ألف راجل، وقتل شوبك رئيس الجيش"
    الإختلاف بين قتل داود سبع مائة مركبة، وفي الموضع الآخر 7 آلاف مركبة؟


    الإجابة:

    هل المركبة الحديدية تقتل؟ في الآية : "قتل داود 7 مائة مركبة؟

    ـ بالتأكيد لا. إذن فما المقصود بهذا التعبير البلاغي؟

    ـ يقصد قتل الرجال الذين في المركبة.

    ـ وكم عدد الرجال في كل مركبة؟ يتضح من أخبار الأيام أنه كان في كل مركبة 10 رجال، وكان المجموع الكلي في المركبات 7 آلاف.

    لا أدري ما الفائدة من مناقشة هكذا اختلافات هامشية لا تزيد و لا تنقص ؟؟؟

    التساؤل الثالث : الاختلاف بين (أخبار الأيام الثاني، وملوك الأول) بخصوص عدد مزاود الخيل. فما ردك؟

    نص الاعتراض: (أخبار الأيام الثاني 9: 25) "وكان لسليمان أربعة آلاف مذود خيل ومركبات واثنا عشر ألف فارس" يتناقض مع (سفر ملوك أول 4: 26) "وكان لسليمان أربعون ألف مذود - فهل عدد المذاود (4 آلاف أم 40 ألف)؟

    الإجابة:
    سليمان الملك حكم 40 سنة، و كان عبقرياً في الصناعة و البناء و الإبداع وطُوِّر اسطبلاً للخيل . خلال هذه المدة، فبعد أن كان كل 10 خيول تأكل من مزود كبير، طور المذاود وجعل لكل فرس مذوده. فدوَّن كاتب الأخبار العدد الأول 4 آلاف مذود كبير، وفي سفر الملوك دوّن عدد المذاود الجديد.


    لا أدري ما هو الفائدة الروحية من الابتعاد عن جوهر التعاليم و الانصراف
    لخلافات بيزنطية لا تقدم و لا تؤخر شيئاً...

    (المسيح هو المخلص الأوحد للبشرية)

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:43 pm