تكوين –
المـــوت
بالخطية دخل الموت الروحى كما الجسدى إلى حياة الإنسان ، فمهما طال عمر الإنسان على الأرض لا يستطيع الهروب من الموت ... لأنه " بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت ، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع " ( رو 5 : 12 ) . لكن وسط هذه الصورة القاتمة وجد أخنوخ الذى إنتقل إلى الله بكونه بارا .
( 1 ) مواليد آدم ( وموتهم ) :
قدم لنا الوحى الإلهى سلسلة مواليد آدم ، مبتدأ بآدم لينتهى بنوح حيث يبدأ العالم من جديد خلال معمودية الطوفان .
الأسم
عمره عند ولادة الأبن
عمره عند موته
سنة ميلاده بالنسبة لتاريخ العالم
سنة موته بالنسبة لتاريخ العالم
آدم
130
930
1
930
شيث
105
912
130
1042
أنوش
90
905
235
1140
قينان
70
910
325
1235
مهللئيل
65
895
395
1290
يارد
162
962
460
1422
أخنوخ
65
365
622
987
متوشالح
187
969
687
1656
لامك
182
777
784
1651
نوح
500
950
1056
2006
ويلاحظ فى هذه السلسلة من الأنساب :
- لم يذكر هابيل الذى استشهد قبل أن يكون له نسل ، لكن صوته لم يتوقف بعد كقول الرسول : " وإن مات يتكلم بعد " ( عب 11 : 4 ) . كما تجاهل ذكر قايين وذريته الذى حكم على نفسه بنفسه بالموت وهو حى .
- مع أن الإنسان شرير ؛ مع ذلك فقد شبهه لله ، ففى بداية سلسلة الآباء يقول : " يوم خلق الله الإنسان على شبه الله عمله " ( ع 1 )
- يلاحظ أيضا فى سلسلة الآباء جاء أخنوخ من نسل شيث الذى : " سار مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه " ( ع 24 ) . ولعله يقابل " حنوك ( أخنوخ ) " الذى من نسل قايين ، على أسمه بنيت أول مدينة على الأرض .. وكأن الله أقام نسلا يحمل السمة السماوية عوض النسل المرتبط بالأرضيات .
- من جهة أعمار هؤلاء الآباء : حاول كثير من الدارسين تقديم تفاسير مختلفة فمنهم من قال أن الأرقام فى العبرية قديما كانت غامضة ويصعب ترجمتها ، وآخرون قالوا بأن الأعمار المذكورة لا يقصد بها الآباء وإنما تعنى عمر عشائرهم ...
( 2 ) أخنوخ البار :
بين هذه السلسة من الأنساب وجد إنسان واحد لم تختم حياته بعبارة " ومات " ، إنما قيل عنه : " ولم يوجد لأن الله أخذه " ( ع 24 ) ، هذا الذى " قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله " ( عب 11 : 5 ) .
انتقال اخنوخ إلى الله هى شهادة عن الحياة الأبدية وشهادة ضد الأشرار ودينونتهم العتيدة ، بجانب نبوته النطقية التى تسلمتها الكنيسة اليهودية خلال التقليد الشفوى وسجلها الرسول يهوذا : " وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا : هوذا قد جاء الرب فى ربوات قديسيه ، ليضع دينونة على الجميع ويعاقب جميع فجورهم على جميع أعمال فجورهم التى فجروا بها على جميع الكلمات الصعبة التى تكلم بها عليه خطاة فجار " ( يه 14 : 15 ) .
( 3 ) نـــوح :
خلال نسب الآباء أعلن الوحى ميلاد " نوح " بكونه علامة ( النياح ) أو ( الراحة ) التى يتمتع بها العالم بتجديده بمياة الطوفان ... الأمر الذى يعرضه الكتاب فى الأصحاحات التالية بشىء من التفصيل ، وقد جاء نسل نوح " سام وحام ويافث " كرؤوس لكل شعوب الأمم بعد الطوفان
الأصحاح الخامس
المـــوت
بالخطية دخل الموت الروحى كما الجسدى إلى حياة الإنسان ، فمهما طال عمر الإنسان على الأرض لا يستطيع الهروب من الموت ... لأنه " بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت ، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع " ( رو 5 : 12 ) . لكن وسط هذه الصورة القاتمة وجد أخنوخ الذى إنتقل إلى الله بكونه بارا .
( 1 ) مواليد آدم ( وموتهم ) :
قدم لنا الوحى الإلهى سلسلة مواليد آدم ، مبتدأ بآدم لينتهى بنوح حيث يبدأ العالم من جديد خلال معمودية الطوفان .
الأسم
عمره عند ولادة الأبن
عمره عند موته
سنة ميلاده بالنسبة لتاريخ العالم
سنة موته بالنسبة لتاريخ العالم
آدم
130
930
1
930
شيث
105
912
130
1042
أنوش
90
905
235
1140
قينان
70
910
325
1235
مهللئيل
65
895
395
1290
يارد
162
962
460
1422
أخنوخ
65
365
622
987
متوشالح
187
969
687
1656
لامك
182
777
784
1651
نوح
500
950
1056
2006
ويلاحظ فى هذه السلسلة من الأنساب :
- لم يذكر هابيل الذى استشهد قبل أن يكون له نسل ، لكن صوته لم يتوقف بعد كقول الرسول : " وإن مات يتكلم بعد " ( عب 11 : 4 ) . كما تجاهل ذكر قايين وذريته الذى حكم على نفسه بنفسه بالموت وهو حى .
- مع أن الإنسان شرير ؛ مع ذلك فقد شبهه لله ، ففى بداية سلسلة الآباء يقول : " يوم خلق الله الإنسان على شبه الله عمله " ( ع 1 )
- يلاحظ أيضا فى سلسلة الآباء جاء أخنوخ من نسل شيث الذى : " سار مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه " ( ع 24 ) . ولعله يقابل " حنوك ( أخنوخ ) " الذى من نسل قايين ، على أسمه بنيت أول مدينة على الأرض .. وكأن الله أقام نسلا يحمل السمة السماوية عوض النسل المرتبط بالأرضيات .
- من جهة أعمار هؤلاء الآباء : حاول كثير من الدارسين تقديم تفاسير مختلفة فمنهم من قال أن الأرقام فى العبرية قديما كانت غامضة ويصعب ترجمتها ، وآخرون قالوا بأن الأعمار المذكورة لا يقصد بها الآباء وإنما تعنى عمر عشائرهم ...
( 2 ) أخنوخ البار :
بين هذه السلسة من الأنساب وجد إنسان واحد لم تختم حياته بعبارة " ومات " ، إنما قيل عنه : " ولم يوجد لأن الله أخذه " ( ع 24 ) ، هذا الذى " قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله " ( عب 11 : 5 ) .
انتقال اخنوخ إلى الله هى شهادة عن الحياة الأبدية وشهادة ضد الأشرار ودينونتهم العتيدة ، بجانب نبوته النطقية التى تسلمتها الكنيسة اليهودية خلال التقليد الشفوى وسجلها الرسول يهوذا : " وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا : هوذا قد جاء الرب فى ربوات قديسيه ، ليضع دينونة على الجميع ويعاقب جميع فجورهم على جميع أعمال فجورهم التى فجروا بها على جميع الكلمات الصعبة التى تكلم بها عليه خطاة فجار " ( يه 14 : 15 ) .
( 3 ) نـــوح :
خلال نسب الآباء أعلن الوحى ميلاد " نوح " بكونه علامة ( النياح ) أو ( الراحة ) التى يتمتع بها العالم بتجديده بمياة الطوفان ... الأمر الذى يعرضه الكتاب فى الأصحاحات التالية بشىء من التفصيل ، وقد جاء نسل نوح " سام وحام ويافث " كرؤوس لكل شعوب الأمم بعد الطوفان