هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل سمعتم بصيام نينوى

    avatar
    فيروز
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد الرسائل : 40
    تاريخ التسجيل : 28/03/2008

    المنتدى العام هل سمعتم بصيام نينوى

    مُساهمة من طرف فيروز الأربعاء يونيو 25, 2008 3:44 am

    الصوم بشكل عام هو ظاهرة اجتماعية مورست منذ العصورالقديمه ، واخذ لدى بعض الاقوام شكلاً طقساً من طقوس العبادة والديانه، فرضها المجتع على سلوكياته .
    كما له مدلولاته المعرفية فان اخذنا الصوم من الناحية السايكولوجية ، فهو رغبة متحقق لدى الانسان في قهر الشهوات والرغبات الجسدية التي يميل اليها الانسان بطبيعته الفطرية الغرائزيه، اوباندفاع شهواني متغير بتغير الاحاسيس المادية ، فيكون الصوم امام كل تلك المغريات المادية والمعنوية وسيلة لقهرها والتخلص من تاثيرها المادي السلوكي ، برغبة واصرار وفرض ارادي حاسم لمقاومتها، فهنا يكون الصوم قد تحققت اهدافه .
    ولنرجع الى الحديث الى صوم نينوى ( صوم الباعوثا ) من اين جاءت هذه التسمية وكيف اصبح هذا الصوم تقليدا كنسياً منذ بداءة نشوء الكنيسة في وادي الرافدين ، في حوالي القرن الاول الميلادي .
    ان الوقائع التاريخية تبين لنا بان في الفترة المحصورة بين ( 782- 745 ) قبل الميلاد من عصر الامبراطورية الاشورية وفي زمن الملوك الاشوريين ( اداد نيراري الثالث ) و( شلمنصر الرابع ) و ( اشور دان الثالث ) ، كانت فترة اضمحلال افول الامبراطورية الاشورية ، فكان غرور ملوكها وجبروتهم قادهم الى عمل الشر بعين الرب .
    الا ان الرب يظهر دئماً نعمته على العالمين اجمع ، فعندما عم الشر في اشور ، اختار الله شخص لارساله الى نينوى لينذرهم بعاقبت اعمالهم ، فكان المختار لهذه المهمة نبي من انبياء اليهود وهو ( النبي يونان بن امتاي ) ، فكان زمنه اثناء حكم ( يربعام الثاني ) ملك اسرائيل عام 793- 753 ق . م .
    كانت اسرائيل من الد اعداء الاشوريين ، وذلك لان الاشوريين كانوا قد غزوا اليهود مرات عدة ، الا ان حكمت الرب كانت بان يختار نبي من اليهود لينذر اعدائهم الاشوريين .
    قال الرب ليونان النبي : (( قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة ونادعليها لانه قد صعد شرهم امامي .))
    الا ان يونان النبي بدلاً من ان يتوجه الى نينوى ليبلغ رسالة الرب نجده يتهرب من هذا الواجب المقدس ويتجه الى مدينة ترشيش ، فينزل في مدينة يافا ويصعد في سفينه ذاهبة الى ترشيش ، الا ان الرب كان له بالمرصاد ، فارسل ريحاً عاتيه اثارت اعصاراً بحرياً، فاشرفت السفينه على الغرق ، فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد الى الهه وطرحوا الامتعة في البحر ليخففوا من حمولة السفينة ، وكان يونان اثناء ذلك نائماً نوماً عميقاً في جوف السفينه ، فطنوا الملاحين والنوتيه بان هذا البلاء لابد له سبباً، فقالوا هلموا لنلقي قرعة لنعرف من هو سبب هذا البلاء ، فوقعت القرعة على يونان ، فسالوه ماقصتك ؟ . فقال اني عبراني وهارب من وجه الرب ، فقالوا له ماذا نعمل اذاً .؟؟ فقال اطرحوني الى البحر فيسكن البحر ، لاني موقن ان هذا الاعصار بسببي . فاخذوه وقذفوا به الى البحر ، واما الرب فاعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان ، فكان يونان في جرف الحوت ثلثة ايام وثلث ليال.
    فاخذ يونان يصلي الى الرب الهه من جوف الحوت وقال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني ، صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي ، لانك طرحتني في العمق في قلب البحار . وبعد ذلك امر الرب الحوت فقذف يونان الى البر .
    فصار قول الرب اليه ثانية قائلا قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة وناد بها المناداة التي انا مكلمك بها .
    كانت نينوى كما يقول يونان النبي مدينة بالغة العظمة يستغرق اجتيازها ثلاثة ايام .
    اخذ يونان ينادي في طرقات وشوارع نينوى مبلغاً الرسالة التي امره بها الرب فيقول منادياً (( ياشعب نينوى ان لم ترجعوا الى طريق المستقيم فان الرب سيدمر المدينة بكامها ، بعد اربعين يوماً وتنقلب المدينة ))
    وعندما وصل امر الانذار النبي يونان الى الملك الاشوري ، فما كان منه الا ان قام عن عرشه وخلع عنه رداءه ، وارتدى المِِسْح وجلس على الرماد ونودى في كل نينوى بمرسوم الملك جاء فيه .(( بأمر من الملك ونبلائه يمتنع الناس عن الاكل والشرب ، وكذلك البهائم والغنم والبقر ، لاترع ولاتشرب ماءاً . وعلى جميع الناس والبهائم ان يرتدوا المسوح متضرعين الى الله تائبين عن طرقهم الشريرة وعما ارتكبوه من ظلم، لعل الرب يرجع فيعدل عن احتدام سخطه فلا نهلك .)) .
    فلما راى الرب اعمالهم وتوبتهم عدل عن العقاب الذي كان مزمعاً ان يوقعه بهم .
    الا ان النبي يونان اسوة بغيره من الاسرائيلين الذين يكنون كل الحقد والكره للاشوريين فلم يسره عفو الرب عن الاشوريين ، فغضب ونادى ربه (( الن اكن محقاً بهربي الى ترشيش ( لانني عرفت انك اله رحيم رؤوف بطئ الغضب كثير الاحسان ترجع عن العقاب ، والان دعني ايها الرب الفظ انفاسي لانه خير لي ان اموت من احيأ )) .
    وبينما هو جالس شرق مدينه نينوى يراقب ما يجري بالمدينة ، اعد له الرب يقطينهٌ ، نمت وارتفعت حتى ظللت راس يونان لتقيه من شدة الحر فلا يؤذي ، فابتهج لذلك ابتهاجاً عظيماً ... فاعد الرب دودة عند طلوع الفجرقرضت اليقطينة فجفت، وارسل الله ريحاً شرقية حارة لفحت راسه فاصابه الاعياء ، فطلب الموت لنفسه وقال موتي خيرٌ من حياتي . فقال له الرب ، انت شفقت على اليقطينه التي لم تتعب فيها ولاربيتها فهي ترعرعت في ليلة وذوت في ليلة ،. افلا اشفق ان على نينوى المدينة العظيمة التي فيها اكثر من مائة وعشرون الف شخص ، ممن لايعرفون يمينهم من شمالهم ، وبهائم كثيرة .
    كان لهذا الامتحان عظمة التجربه التي تعبربحق عن ايمان شعبٍ ، كان لايمانه سبيلاً لنجاة نينوى من غضب الله وانتقامه ، لتوبتهم وصيامهم ثلاثة ايام وثلاث ليال بكل ايمان ، اصبحت هذه الذكرى تعطر حياة الاشوريين في نينوى واخذ هذا الصوم تقليداً مستمراً ، منذ ذلك الزمان ولحد الان ويمارس من قبل الجميع ومختلف الطوائف والمذاهب المسيحية، تخليدا وتعبيراً عن الشكر والامتنان لرب العالمين وتقرباً منه .
    ان العبرة من هذا الحدث تعطينا مدلولات ايمانية اقل ما يمكن ان نذكر عنها ،ان الهروب من الله وعصيان اوامره كما فعل يونان لاتجدي نفعاً ، بل اطاعة الله وطلب الغفران كما فعل شعب نينوى هو الخلاص بعينه .
    وكما يقال الشىء بالشىء يذكر فان رجعنا الى قراءة الكتاب القدس يعطينا تشابها كبيراً لما جرى في نينوى وما كان يجري لبني اسرائيل عندما كانوا يعصون الله ، فنجد بان الله كان يرسل اليهم نبياً عندما كانوا يعصون الله او يسيرون في طريق الشر ، لينذرهم عن غضب الله مما هم فيه .
    لماذا لانهم كانوا شعب الله و المفروض انهم يعرفون الله ، والا لم يكن للرسول اية جدوى من ارساله لولم يكونوا يعرفون الله ويؤمنون به ، خاصة عندما نلاحظ الفرق ونقارن بين ما كان يفعله ويقوله النبي موسى لفرعون ملك مصر ، رغم كل تلك الاعاجيب التي كان النبي موسى يعملها امام فرعون الا ان كل ذلك لم تقنع فرعون بالله موسى ، فكل مافعله موسى بدون جدوى ولم يجد اذان صاغية لدى فرعون، والسبب واضح بشكل جلي لان فرعون لم يكن يعرف الله ولم يعرف طرقه وسبل النجاة ،.
    ولكن المستغرب بشعب نينوى كيف امن بغضب الله ، رغم ان الانذار جاء على لسان النبي يونان اليهودي وهو احد اعداءهم ، فالسؤال ان لم يكن الاشوريون يعرفون الله كيف امنوا بالنبي يونان وربه ؟ وان لم يعرفوا الله مثل فرعون مصر لكانوا نكروا على يونان انذاره ووعيد ربه .!!
    فايمان الاشوريين بانذار يونان ولربه ، اذاً قطعاً كانوا يعرفون الله ويؤمنون به ، فكما كانت تجربة الله مع اليهود عندما يعصون الله كان ينذرهم عن طريق احدى الانبياء او الرسل فكانوا يرجعون الى الله ، لانهم كانوا يعرفون الله هوالله ( يهوه ) كما كانوا يسمونه ، اذاً بالمقارن بين موسى وفرعون وبين يونان والاشوريين في نينوى لايمكن ان نستبعد بان الاشوريون كانوا يعرفون الله متمثل بالله ( اشور) الذي كان لديهم بمثابة الاله يهوه لدى اليهود ، والا لو لم تكن كذلك لما كانوا قد امنوا بيونان وربه وانذاره ، والا لكانوا انكرو الله وانكروا رسله ، لابل بسبب العداء بين الاشوريين واليهود لكانوا قتلوا النبي يونان لكان ذلك بالنسبة لهم اسهل وله ما يبرره.
    يذهب الكثير الى الاعتقاد ان هذه القصة لا تزيد الى انها قصة خيالية او رمزية من قصص الكتاب المقدس ، وقد يكون ذلك وارداً من ناحية ، ولكن قد نضع كل الاجتهادات والشكوك في مدى حقيقة هذه القصة عندما نقرأ ، ( الاصحاح 12 :38 – 41 ) من انجيل متي ، عندما يطلبوا الكتبه والفريسيين من السيد المسيح ، قائلين يامعلم نريد منك ايةً . قال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولاتعطى له اية الا اية يونان النبي ،.............. فهنا يعترف السيد المسيح بنبوة يونان ورسالته عندما يضيف القول ويقول له المجد السيد المسيح ( رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ( الاسرائيليين ) ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان . وهوذا اعظم من يونان ههنا)) ولم يتوبوا .
    نستخلص من هذا النص ان السيد المسيح يذكر اية يونان النبي كدليل على واقعية هذا الحدث ، والا كيف يستشهد بها الرب يسوع بشئ لم يحدث !؟؟

    واليوم، رغم ظروف القهر والاستبداد التي فرضت على الآشوريين ومن ثمت تهجيرهم من أوطانهم التاريخية وتشتتهم بين أقطار العالم من أقصاه (استراليا) إلى أقصاه الاخر (أميركا) ورغم ظروف التطور الهائل الذي تشهده هذه المجتمعات وتجاوزها للوحدات الاجتماعية التقليدية وتوجهها نحو الثقافة العالمية، فأن الآشوريين لا يزالون متمسكين بقيمهم وعاداتهم وتراثهم ولغتهم ويسعون من ممارستها الحفاظ على كيانهم القومي والديني ويأملون أن يمارسونها جميعاً في يوم ما وبآمان وحرية في وطنهم التاريخي الذي أنبثقت منه أقدم حضارة عريقة أعطى شعبها للإنسانية كثير الكثير ولم يأخذ منها حتى قليل القليل.... ترى هل ستحقق أحلام صوم نينوى أماني الشعب الآشوري في يوم ما، تلك الأماني التي حملها ولا يزال يحملها ويدفنها في صدره طيلة قورون طويلة من الزمن القاسي والظالم والتي لم يستطيع أعتى عتات العالم من تحطيمها.
    بقلم المحامي : يعقوب ابونا
    ..............................................
    والحلو بالموضع يا جماعة انو في عادة بتصير وهي في اليوم الثالث بعد تناول القربان المقدس عندما نخلد الى النوم هناك اكلة محضرة من قبل وهي 7 انواع
    من البقول تطحن مع بعضها البعض ويخلط معها كمية جيدة من الملح حتى تصبح
    مالحة ويأكل منها الناس 7 مرات في ملعقة صغيرة ونضعها تحت اللسان
    طبعا ممنوع الكلام مع اي شخص كان النوم فقط الذي يحصل انه نتيجة العطش
    المميت من الملح نرى في الحلم الشخص الذي سوف نكمل حياتنا معه ويروينا
    ماء وليس بالضروري ان يكون هو لا احيانا نرى احد افراد العائلة فنكون من نصيبه
    ايضا وصدقوني انه هذا الشي يحصل دائما بنسبة صحيحة 99% وانا واحدة
    منهم انا صمت هذا الصوم 7 سنين متتالية في كل صوم نينوى من كل عام اصوم 3 ايام بلا اكل وبلا شرب واكلت الاكلة وحلمت بالشخص الذي كنت احب وسقاني ماء لكن ناولني الكأسة من وراء قضبان كثيرة فا الذي حصل يا جماعة
    اني انخطبت له مدة 6 شهور وبعدها فسخت الخطبة
    وكي اثبت اكثر صحة هذا الشيء صديقة مقربة جدا مني اكلت الاكلة وحلمت
    بشخص غريب لا تعرفه ولا تعرف اي شيء عنه حلمت به وبدئت تفكر ياترى من هو هذا الشخص ولم يمضي 4 ايام من الصوم التقت به صدفة في المشوار
    وحصل النصيب وهنن هلا متزوجين وعندون 3 اولاد
    هذا بختصار شديد عن هذا الصوم وانشالله ستكون لنا مواضيع متنوعة عن بعض
    الاحتفالات التي يقوم بها الشعب الآشوري في سوريا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:41 am