من طرف maro and saso الإثنين يونيو 30, 2008 3:35 pmالقصة قرأتها واعجبتني لانه يوجد فيها ما يخصّنا اليوم من العبر ولكن لااعرف ان 
كانت حقيقية ام لاوتقول القصة ::كان يوجد شخص جدا غني ( مليونير)اسمه جنشيرو
كواموتو هذا الشخص قد اعطى موخرا لثماني عائلات مشرّدة وبلا مأوى مفاتيح لثمانية من قصوره الفاخرة الموجودة
في ارقى بقعة من جزر هاواي وهكذا انتقلت العوائل المشرّدة الى هذه
القصور وكان يوجد من ضمن هذه العوائل ارملة لديها خمسة بنات واذ رأت هذه الارملة
القصر الابيض اللون وبأحجاره الرخامية انهمرت الدموع من عينيها فرحا وهي تنتقل اليه مع بناتها الخمسة بعد ان كانوا يعبشون على قارعة الطريق وقد حضر بعض الصحفيون وركّزوا
على المفاجأة التي شعر بها افراد العائلات التي انتقلت الى القصوروشعورهم بالامتنان والشكر
وقد كتب احد الصحفيين عن رد فعل الجيران الجدد لتلك العائلات التي انتقلت الى القصور
فقد قالت احدى السيدات ممن يسكنون الى جوار تلك القصور : انهم سيحطمون الممتلكات
وقالت سيدة اخرى : مكانهم ليس هنا وينبغي منحهم بيوتا في مكان اخر وقالت اخرى : نحن كلنا
نستحق هذه القصور لاننا كنا متواجدين دائما في هذه الجزيرة ونحن قد رعيناها ....
يا لها من اقوال التي تشبه تلك المتواجدة في الكتاب المقدس التي تكلم بها رب المجد يسوع
في مثل الابن الضال لقد سرد المسيح قصة عن رحمة ومحبة الله الواسعة التي يسكبها على
من لايستحقّونها وهذه القصة كانت عن الابن الضال التي نعرفها كلنا جيدا حيث سافر ابن الى
كورة بعيدة وبدّد اموال ابيه في العيش المسرف ثم عاد بعد ذلك الى البيت وتصالح مع ابيه
ولكن جيران العوائل الانانيين المتشبهين بالابن الاكبر لان انانيتهم قد اعمتهم فسعوا خلف
مصالحهم الخاصة واحتجوا بغيظ واستياء مثلما احتجّ الابن الاكبر على والده انه هو مستحق
لانه سنين خدم والده.. ولم اتجاوز وصيتك وجديا لم تعطني.. هذه هي الانانية التي ترغب النفس
القصور وكان يوجد من ضمن هذه العوائل ارملة لديها خمسة بنات واذ رأت هذه الارملة
القصر الابيض اللون وبأحجاره الرخامية انهمرت الدموع من عينيها فرحا وهي تنتقل اليه مع بناتها الخمسة بعد ان كانوا يعبشون على قارعة الطريق وقد حضر بعض الصحفيون وركّزوا
على المفاجأة التي شعر بها افراد العائلات التي انتقلت الى القصوروشعورهم بالامتنان والشكر
وقد كتب احد الصحفيين عن رد فعل الجيران الجدد لتلك العائلات التي انتقلت الى القصور
فقد قالت احدى السيدات ممن يسكنون الى جوار تلك القصور : انهم سيحطمون الممتلكات
وقالت سيدة اخرى : مكانهم ليس هنا وينبغي منحهم بيوتا في مكان اخر وقالت اخرى : نحن كلنا
نستحق هذه القصور لاننا كنا متواجدين دائما في هذه الجزيرة ونحن قد رعيناها ....
يا لها من اقوال التي تشبه تلك المتواجدة في الكتاب المقدس التي تكلم بها رب المجد يسوع
في مثل الابن الضال لقد سرد المسيح قصة عن رحمة ومحبة الله الواسعة التي يسكبها على
من لايستحقّونها وهذه القصة كانت عن الابن الضال التي نعرفها كلنا جيدا حيث سافر ابن الى
كورة بعيدة وبدّد اموال ابيه في العيش المسرف ثم عاد بعد ذلك الى البيت وتصالح مع ابيه
ولكن جيران العوائل الانانيين المتشبهين بالابن الاكبر لان انانيتهم قد اعمتهم فسعوا خلف
مصالحهم الخاصة واحتجوا بغيظ واستياء مثلما احتجّ الابن الاكبر على والده انه هو مستحق
لانه سنين خدم والده.. ولم اتجاوز وصيتك وجديا لم تعطني.. هذه هي الانانية التي ترغب النفس
ان تحصل على كل شيء حتى ولو على حساب الاخرين .. والرب يبارك قلوبنا جميعا
ويعطينا المحبة التي من خلالها ان ننظر لاحتياجات الاخرين قبل ان ننظر لاحتياجاتنا
