من طرف كنت مديوناَ الثلاثاء أبريل 07, 2009 3:50 pmرسالة معلمنا بولس الرسول
إلي أهل غلاطية
**************
ص3 التبرير بالإيمان
**************
التبرير بالإيمان بعمل الله:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بمعني أني أصدق عمل الله ومواعيده وأسلم نفسي بين يديه فيعمل فيّ علي قدر استجابتي فالكتاب يوضح:
+ "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا" يو5:15
+ "لأننا نحن عمله (نحن ككيان كامل عمله ،فبالعقل من يقدرأن يعطي الكفاءة لهذا الكيان إلا صانعه) مخلوقين في المسيح يسوع (بالإيمان وبالمعمودية نصير خليقة جديدة)لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها(حتي الأعمال هو الذي أعدها) "
صلوا كل حين ........لكي لا تدخلوا في تجربة .........متي صليتم فقولوا أبانا
متي صمتم .........متي صنعت صدقة ..............فتشوا الكتب ....
من يأكل جسدي ويشرب دمي ....... اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ......توبوا......اغفروا
أمريض أحد بينكم........
"كل الكتاب هو موحي به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذى في البر لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح "2تي3 : 17،16
عشان كده الكتاب بيقول في لو10:17 "..متي فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا إننا عبيد بطالون.."
والسبب"لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا....لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم " في 2: 17،16
من الإصحاح
*********
5:1 بولس الرسول يستغرب جدا من الغلاطيين وكأنهم قد سُحروا(من رَِقًَاكم) حتي أنهم نسوا ما عاشوه في الإيمان لدرجة أن من إيمانهم كان صليب المسيح كأنه مرسوما بينهم، كما يستغرب ويصف بالغباء أناس بدأوا بالروح ويريدون أن يكملوا بالجسد (ناموس الفرائض)،كما
أنهم من قوة إيمانهم تألموا من اجل الإيمان فلماذا الآن يعملون حسابا لهؤلاء اليهود
!!!
القديس يوحنا ذهبي الفم يعلق بقوله" أبعدما تتفرسون في الشمس تطلبون شمعة"
6-9: خبرة أبينا ابراهيم:
ع7 :"الذين من الإيمان أولئك هم بنو ابراهيم":لأن أعمال ابراهيم العظيمة بايمان عملت. بولس الرسول يعرض لنا أعظم أعمال ابراهيم في عب11: 17-19 ويقول "بالإيمان قدم ابراهيم اسحق وهو مجرب. قدم الذى قبل المواعيد وحيده الذى قيل له إنه باسحق يدعي لك نسل.إذ حسب أن الله قادر علي الإقامة من الأموات"
ع8 :ولذلك" سبق الكتاب فبشر ابراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم":فيك يعني في سلوكك الذى حسب الإيمان وليس حسب الناموس
ع10 :لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة.....لماذا!...لأنه مكتوب ملعون كل من لايثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به" ،ومين ده اللي حيقدر يكمل أحكام بر الناموس ،ولذلك يقول الكتاب"ليس بار ولاواحد....الجميع زاغوا وفسدوا معا،ليس من يعمل صلاحا ليس ولاواحد"رو10:3،12 ....................ويكمل...
ع11:ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهرلأن البار بالإيمان يحيا"
ع13:"المسيح افتدانا من لعنة الناموس
إذ صارلعنة لأجلنا
لأنه مكتوب ملعون كل من علق علي خشبة
ولكي يفتدينا المسيح من كل لعنة حكم بها الناموس مات موت اللعنة موت الصليب حتي يحول كل لعنة إلي بركة وقوة ومجد ولذلك صارت مجرد "كلمة الصليب عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" 1كو 18:1
ع15-18 :العهد الذى لا ينسخ
ع15:يتكلم عن أن أى عهد ولو بين انسان وانسان لا يُلغي ولايزاد عليه أو يضاف إليه
"أيها الأخوة بحسب الإنسان أقول ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن (تمكين العهد يعني توثيقه)
ولو من انسان أويزيد عليه."
ع16: في ع14قال أن بركة ابراهيم اللي في نسله اللي هو المسيح هينالها الأمم بالإيمان"لتصير بركة ابراهيم للأمم في المسيح يسوع لننال بالإيمانموعد الروح"وأكد نفس العهد في16"وأما المواعيد فقُبلت في ابراهيم وفي نسله........وفي نسلك الذي هو المسيح"
ع18،17:هدف الآيتين اللي فاتوا هو في الآيتين دول ان وعد الله لإبراهيم اللي اتحقق في المسيح جه بعده الناموس ب430 سنة،وبما أن الوعد مايتلغيش حسب ع15 يبقي الناموس لما جه بعد العهد لم يلغه ففضلت الوراثة بالوعد حسب هبة الله لابراهيم وليس بالناموس.
ع19يطرح سؤالا منطقيا"فلماذا الناموس!"ويجيب عليه"قد زيد بسبب التعديات(ليوضحها ويقننها ويقللهاويعلن فيها برالله الذى لايستطيع الإنسان أن يدركه إلا إذا وهبه الله إياه بنعمته التي بها يرث الإنسان البركة وبدونها اللعنة)
إلي أن يأتي النسل الذى قد وعد له مرتبا بملائكة في يد وسيط(الوسيط هو المسيح وهو قبل الناموس ومعطي الناموس ومكمل الناموس، والملائكة هم خدام الخلاص علي مدي الكتاب المقدس من أوله لآخره)
ع20:وأما الوسيط فلا يكون لواحد:الطبيعي إن الوسيط بيكون بين طرفين لكن في حالة الخلاص الطرفين هما واحد :صاحب الحق هو الله الآب ومعطي الحق هو الله الإبن وده معني بقية الآية اللي بتقول"ولكن الله واحد"
ع20-25 :غاية الناموس
ع22:الكتاب أغلق علي الكل تحت الخطية (ليس بارولاواحد) ليعطي الموعد من ايمان يسوع المسيح للذين يؤمنون
ع24:إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلي المسيح لكي نتبرر بالإيمان
ع26-28:الكل واحد في المسيح
ع26:لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع
ع27:لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح(هي دى الوساطة اللي خلت الآب يقبلنا)
ع28:...........لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع
********
ملخص الإصحاح كله
ع29
"فإن كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل ابراهيم وحسب الموعد ورثة"
***********************
إلي أهل غلاطية
**************
ص3 التبرير بالإيمان
**************
التبرير بالإيمان بعمل الله:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بمعني أني أصدق عمل الله ومواعيده وأسلم نفسي بين يديه فيعمل فيّ علي قدر استجابتي فالكتاب يوضح:
+ "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا" يو5:15
+ "لأننا نحن عمله (نحن ككيان كامل عمله ،فبالعقل من يقدرأن يعطي الكفاءة لهذا الكيان إلا صانعه) مخلوقين في المسيح يسوع (بالإيمان وبالمعمودية نصير خليقة جديدة)لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها(حتي الأعمال هو الذي أعدها) "
صلوا كل حين ........لكي لا تدخلوا في تجربة .........متي صليتم فقولوا أبانا
متي صمتم .........متي صنعت صدقة ..............فتشوا الكتب ....
من يأكل جسدي ويشرب دمي ....... اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ......توبوا......اغفروا
أمريض أحد بينكم........
"كل الكتاب هو موحي به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذى في البر لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح "2تي3 : 17،16
عشان كده الكتاب بيقول في لو10:17 "..متي فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا إننا عبيد بطالون.."
والسبب"لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا....لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم " في 2: 17،16
من الإصحاح
*********
5:1 بولس الرسول يستغرب جدا من الغلاطيين وكأنهم قد سُحروا(من رَِقًَاكم) حتي أنهم نسوا ما عاشوه في الإيمان لدرجة أن من إيمانهم كان صليب المسيح كأنه مرسوما بينهم، كما يستغرب ويصف بالغباء أناس بدأوا بالروح ويريدون أن يكملوا بالجسد (ناموس الفرائض)،كما
أنهم من قوة إيمانهم تألموا من اجل الإيمان فلماذا الآن يعملون حسابا لهؤلاء اليهود
!!!القديس يوحنا ذهبي الفم يعلق بقوله" أبعدما تتفرسون في الشمس تطلبون شمعة"
6-9: خبرة أبينا ابراهيم:
ع7 :"الذين من الإيمان أولئك هم بنو ابراهيم":لأن أعمال ابراهيم العظيمة بايمان عملت. بولس الرسول يعرض لنا أعظم أعمال ابراهيم في عب11: 17-19 ويقول "بالإيمان قدم ابراهيم اسحق وهو مجرب. قدم الذى قبل المواعيد وحيده الذى قيل له إنه باسحق يدعي لك نسل.إذ حسب أن الله قادر علي الإقامة من الأموات"
ع8 :ولذلك" سبق الكتاب فبشر ابراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم":فيك يعني في سلوكك الذى حسب الإيمان وليس حسب الناموس
ع10 :لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة.....لماذا
!...لأنه مكتوب ملعون كل من لايثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به" ،ومين ده اللي حيقدر يكمل أحكام بر الناموس ،ولذلك يقول الكتاب"ليس بار ولاواحد....الجميع زاغوا وفسدوا معا،ليس من يعمل صلاحا ليس ولاواحد"رو10:3،12 ....................ويكمل...ع11:ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهرلأن البار بالإيمان يحيا"
ع13:"المسيح افتدانا من لعنة الناموس
إذ صارلعنة لأجلنا
لأنه مكتوب ملعون كل من علق علي خشبة
ولكي يفتدينا المسيح من كل لعنة حكم بها الناموس مات موت اللعنة موت الصليب حتي يحول كل لعنة إلي بركة وقوة ومجد ولذلك صارت مجرد "كلمة الصليب عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" 1كو 18:1
ع15-18 :العهد الذى لا ينسخ
ع15:يتكلم عن أن أى عهد ولو بين انسان وانسان لا يُلغي ولايزاد عليه أو يضاف إليه
"أيها الأخوة بحسب الإنسان أقول ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن (تمكين العهد يعني توثيقه)
ولو من انسان أويزيد عليه."
ع16: في ع14قال أن بركة ابراهيم اللي في نسله اللي هو المسيح هينالها الأمم بالإيمان"لتصير بركة ابراهيم للأمم في المسيح يسوع لننال بالإيمانموعد الروح"وأكد نفس العهد في16"وأما المواعيد فقُبلت في ابراهيم وفي نسله........وفي نسلك الذي هو المسيح"
ع18،17:هدف الآيتين اللي فاتوا هو في الآيتين دول ان وعد الله لإبراهيم اللي اتحقق في المسيح جه بعده الناموس ب430 سنة،وبما أن الوعد مايتلغيش حسب ع15 يبقي الناموس لما جه بعد العهد لم يلغه ففضلت الوراثة بالوعد حسب هبة الله لابراهيم وليس بالناموس.
ع19يطرح سؤالا منطقيا"فلماذا الناموس
!"ويجيب عليه"قد زيد بسبب التعديات(ليوضحها ويقننها ويقللهاويعلن فيها برالله الذى لايستطيع الإنسان أن يدركه إلا إذا وهبه الله إياه بنعمته التي بها يرث الإنسان البركة وبدونها اللعنة)إلي أن يأتي النسل الذى قد وعد له مرتبا بملائكة في يد وسيط(الوسيط هو المسيح وهو قبل الناموس ومعطي الناموس ومكمل الناموس، والملائكة هم خدام الخلاص علي مدي الكتاب المقدس من أوله لآخره)
ع20:وأما الوسيط فلا يكون لواحد:الطبيعي إن الوسيط بيكون بين طرفين لكن في حالة الخلاص الطرفين هما واحد :صاحب الحق هو الله الآب ومعطي الحق هو الله الإبن وده معني بقية الآية اللي بتقول"ولكن الله واحد"
ع20-25 :غاية الناموس
ع22:الكتاب أغلق علي الكل تحت الخطية (ليس بارولاواحد) ليعطي الموعد من ايمان يسوع المسيح للذين يؤمنون
ع24:إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلي المسيح لكي نتبرر بالإيمان
ع26-28:الكل واحد في المسيح
ع26:لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع
ع27:لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح(هي دى الوساطة اللي خلت الآب يقبلنا)
ع28:...........لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع
********
ملخص الإصحاح كله
ع29
"فإن كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل ابراهيم وحسب الموعد ورثة"
***********************
