من طرف aحوشي يا ام النور
حدثت هذه القصة فى القرن التاسع عشر مع القديس الأنبا صرابامون أبو طرحة أسقف المنوفية فى ذلك الوقت...بينما كان يصلى القداس الإلهى فى كنيسة السيدة العذراء بشبين الكوم
...
أثناء القداس كان بعض الأطفال يلعبون خارجآ فى حوش الكنيسة،
فسقط أحدهم وكان إسمه "ميخائيل تادرس" فى بئر عميقة موجودة من الناحية الشرقية من حوش الكنيسة...
أما داخل الكنيسة فقد فوجئ الشعب بالأنبا صرابامون يرفع يديه ويصرخ
"يا أم النور...حوشى يا أم النور"...ثم إلتفت إلى من حوله وقال:
"إلحقوا ميخائيل وقع فى البئر"
فخرجوا على الفور وذهبوا ناحية البئر ونادوا عليه...فرد عليهم طالبآ أن يدلّوا إليه بحبل ليخرج..
ولما صعد وجدوه سليمآ،حتى ثيابه لم تبتلّ فسألوه عما حدث
فقال لهم:عندما سقطتُ تلقتنى سيدة ووجهها مُشرق كالشمس،وهى جالسة على كرسى عائم على سطح المياه،فأجلستنى على حجرها وقالت:
"لا تخف"
فأحسست بالأطمئنان حتى أتيتم ورفعتمونى...
فعمل الكل تمجيدآ للسيدة العذراء بعد القداس،وتعاهد الأولاد على عدم اللعب أبدآ مرة ثانية خارج الكنيسة أثناء القداس الإلهى...
بركة أم النور الحنونة تكون معنا
أمين
حدثت هذه القصة فى القرن التاسع عشر مع القديس الأنبا صرابامون أبو طرحة أسقف المنوفية فى ذلك الوقت...بينما كان يصلى القداس الإلهى فى كنيسة السيدة العذراء بشبين الكوم
...
أثناء القداس كان بعض الأطفال يلعبون خارجآ فى حوش الكنيسة،
فسقط أحدهم وكان إسمه "ميخائيل تادرس" فى بئر عميقة موجودة من الناحية الشرقية من حوش الكنيسة...
أما داخل الكنيسة فقد فوجئ الشعب بالأنبا صرابامون يرفع يديه ويصرخ
"يا أم النور...حوشى يا أم النور"...ثم إلتفت إلى من حوله وقال:
"إلحقوا ميخائيل وقع فى البئر"
فخرجوا على الفور وذهبوا ناحية البئر ونادوا عليه...فرد عليهم طالبآ أن يدلّوا إليه بحبل ليخرج..
ولما صعد وجدوه سليمآ،حتى ثيابه لم تبتلّ فسألوه عما حدث
فقال لهم:عندما سقطتُ تلقتنى سيدة ووجهها مُشرق كالشمس،وهى جالسة على كرسى عائم على سطح المياه،فأجلستنى على حجرها وقالت:
"لا تخف"
فأحسست بالأطمئنان حتى أتيتم ورفعتمونى...
فعمل الكل تمجيدآ للسيدة العذراء بعد القداس،وتعاهد الأولاد على عدم اللعب أبدآ مرة ثانية خارج الكنيسة أثناء القداس الإلهى...
بركة أم النور الحنونة تكون معنا
أمين
