من طرف زائر الإثنين مارس 10, 2008 3:58 pmبعد الأضهادات التي جرت في تركيا وسوريا ايام الأحتلال العثماني لسورية .. فقد قام الاتراك بعملية تسمة عملية التطهير العرقي .. في تركيا قامو بقتل ألاف السريان وذلك بأمر من ألمانيا التي خافت من ان تصبح هذه الحضارة اقوى حضارة علمانيا وقام الأتراك بالأستعانا بالأكراد الذين كانو يعيشون في العراق ووعدو الأكرد بأن تعطيهم تركيا كل الأراضي التي كانت تعيش فيها الحضارة السريانية لكي تكون لهم دولة .. وحلم الأكراد بذلك لكي يعملو دولة كردستان ... وقامة تركيا بأقناع الأكراد بأن السريان قد اصبحو مسيحيين وهذا يعني انهم كفرة ويجب قتلهم ... كان الأكراد يظنون أنه اذا قتلت واحد من السريانيين فهاذا يعني انك سوف تدخل الجنة ... واذا كنت لا تستطيع ان تقتل رجل مسيحي فيجب عليك ان تقتل 10 اطفال مقابل الشخص الواحد ... اي انك يجب ان تقتل 10 اطفل لكي تدخل الجنة .... وفعلاً بداء الأكراد بعمليتهم القذرة في سوريا وكان الأتراك يفعلون نفس الشيئ في تركيا وكانو يستغلون نقطة ضعف السريان لانهم مسيحيين يعني انهم يعملون بكلام السيد المسيح ( من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر ) وكانو يخيرون الرجل أما ان تصبح مسلم أو تواجه الموت ... هناك الكثير من القصص التي تجعلك تبكي بدل الدمع دماء .. وانا اتذكر عندما كانت جدتي تكلمني عن تلك الأيام وتلك المعانات التي عاناها الشعب السرياني على يد الأتراك والأكراد وكل ذلك لأنهم كانو مسيحيين ويريدون العيش بسلام ومحبة ... ولم يترك التاريخ شيئ عن هذه الحضارة سوى النقوش التي بقيت لغاية اليوم تظهر في المدن السورية والمناطق التركيا ... ....
بعد دخول الأحتلال الفرنسي الذي بصراحة لولا دخوله لما تبقى شيئ من السريان .. قام الفرنسيون بحماية السريان المسيحيين من المذابح الجماعية التي كان تجري في تلك الأيام ....
انا اليوم في مدينة سورية اسمها القامشلي ... والقامشلي بالسريانية تعني القصب ... القامشلي كانت كلها سريان وحتى النسبة القليلة التي بقيت من الأكراد كان عليها تعلم اللغة السريانية لكي يستطيعو ان يعيشو في المدينة ... ولاكن مع الأسف ان ابواب الهجرة استطاعة ان تدخل الكثير من السريانيين الي بلاد الخارج .. وإيضاً بالمقابل بدء الأكراد يدخلون من العراق الى سوريا لكي يشترو الأراضي التي كان المهاجر يبيعها وبعد مرور 40 عام من الهجرة اليوم نحن اصبحنا الأقلية في أرضنا التي مات فيها أجدادنا على يد الأكراد والأتراك ....
ولاكن كما يقال ( كل شيئ يقابله شيئ ) كل السريانيين الذين هاجرو استطاعو ان يكونو جميعاً في مكان واحد في دولة السويد ... اليوم اصبحة اكبر نسبة موجودة في السويد هي السريانية ... اكثر من الشعب الأصلي للسويد .. وبدأت الدولة السويدية تعجب بهذا الشعب الذي اين ما يكون ينشر السلام والمحبة ... اليوم حتى السويديين الأصليين أصبحو أغلبيتهم يتكلمون اللغة السريانية ويقومون بحضور الحفلات والمهرجانات التي تقوم بها الكنيسة السريانية في السويد ... وحتى في مجال السياسة فهناك الكثير من الوزراء والسياسيين هم من أصول تركيا وسوريا سريانية ... وقام الشعب السرياني بفتح اكثر من قناة تلفزيون لتغطية اخر اخبار الشعب السرياني بالعالم ... ولاكن مهما حصل يبقى هذا بلدنا ... سوريا الحبيبة التي حتى اسمها يدل على حضارتنا syrian .
بعد دخول الأحتلال الفرنسي الذي بصراحة لولا دخوله لما تبقى شيئ من السريان .. قام الفرنسيون بحماية السريان المسيحيين من المذابح الجماعية التي كان تجري في تلك الأيام ....
انا اليوم في مدينة سورية اسمها القامشلي ... والقامشلي بالسريانية تعني القصب ... القامشلي كانت كلها سريان وحتى النسبة القليلة التي بقيت من الأكراد كان عليها تعلم اللغة السريانية لكي يستطيعو ان يعيشو في المدينة ... ولاكن مع الأسف ان ابواب الهجرة استطاعة ان تدخل الكثير من السريانيين الي بلاد الخارج .. وإيضاً بالمقابل بدء الأكراد يدخلون من العراق الى سوريا لكي يشترو الأراضي التي كان المهاجر يبيعها وبعد مرور 40 عام من الهجرة اليوم نحن اصبحنا الأقلية في أرضنا التي مات فيها أجدادنا على يد الأكراد والأتراك ....
ولاكن كما يقال ( كل شيئ يقابله شيئ ) كل السريانيين الذين هاجرو استطاعو ان يكونو جميعاً في مكان واحد في دولة السويد ... اليوم اصبحة اكبر نسبة موجودة في السويد هي السريانية ... اكثر من الشعب الأصلي للسويد .. وبدأت الدولة السويدية تعجب بهذا الشعب الذي اين ما يكون ينشر السلام والمحبة ... اليوم حتى السويديين الأصليين أصبحو أغلبيتهم يتكلمون اللغة السريانية ويقومون بحضور الحفلات والمهرجانات التي تقوم بها الكنيسة السريانية في السويد ... وحتى في مجال السياسة فهناك الكثير من الوزراء والسياسيين هم من أصول تركيا وسوريا سريانية ... وقام الشعب السرياني بفتح اكثر من قناة تلفزيون لتغطية اخر اخبار الشعب السرياني بالعالم ... ولاكن مهما حصل يبقى هذا بلدنا ... سوريا الحبيبة التي حتى اسمها يدل على حضارتنا syrian .
