من طرف اختفاء فتاه قبطية في بنها والأسرة تطالب برؤيتها !!
الفتاه اختفت يوم الاثنين وشهادة إشهار أسلامها صدرت بعد ساعتين من الاختفاء.
نريد أن نرى ابنتنا ونعرف مصيرها؟ وأين ذهبت؟ وكيف يتم استخراج شهادة إسلامها بعد ساعتين فقط من الاختفاء؟
نحن نطالب بمقابلتها والأمن صامت!!..
كلمات نطقت بها أسرة شهدت التجربة المريرة التي عاشتها العديد من الأسر القبطية خلال السنوات الماضية، وأسئلة معتادة نسمعها عقب اختفاء أي فتاه قبطية ودائرة ليست مختلفة عن قبلها تعيشها الأسرة في مسلسل اختفاء الفتيات القبطيات!
تخرج الأسرة، لتؤكد أنَّ ابنتها وقعت تحت ضغوط، ويخرج الأمن ليؤكد أنَّه لا يعلم مصيرها وفجأة تجد الأسرة شهادة أسلمة للفتاة من الأزهر..
حلقة ليست جديدة واعتدنا على سماعها كثيراً، خلال الفترات الأخيرة والنتيجة واحدة في معظم الحالات وهي عدم ظهور الفتيات، وتظل الأسرة كل يوم حائرة تترجى أي شخص يدلهم على أي خيط للعثور على ابنتهم..
وتذهب الأسرة يومياً للجهاز الأمني عسى أن يجد أفرادها راحة لقلوبهم، ولكن عادة ما تكون الإجابة" لم نعرف شيء هنبلغكم""....
نسرين سمير كامل، " 22 عاما " حاصلة على دبلوم متوسط هي المأساة الجديدة لأسرتها التي تعيش بقرية" مائة كنانه" بمركز طوخ مدينة بنها، اختفت يوم الاثنين الماضي"9 يونيو" دون معرفة مصيرها، ولكن أسرتها اتهمت زميلها بالعمل ويدعى محمود محمد حفني بالمسئولية عن اختفاءها، أو ربما قام بتوريطها أو غرر بها لذا تسرب الشك إلى قلوبهم وطالبوا الجهات الأمنية، سرعة الكشف عن مصيرها ومعرفة مدى رغبتها، إن كانت قد وقعت تحت إكراه أو كان هذا قرارها بإرادتها.
فرج الياس، أحد أقارب الفتاه روى وقائع هذا الاختفاء قائلاً:" الفتاه كانت تعمل في إحدى محطات تصدير المحاصيل الزراعية منذ عامين، ثم خرجت كالمعتاد في صباح الاثنين الماضي، ولم تعد وبالسؤال عنها لم يتحدد مكانها وعند ذلك توجهنا وقمنا بتحرير محضر بقسم شرطة طوخ، واتهمنا شاب زميل لها يدعى محمود محمد حفني، شك البعض في أنَّه ربما يكون غرر بها أو قدم إغراءات لها أو أوقعها تحت ضغوط ، وتم تحويل محضر الشرطة إلى قسم شرطه القناطر الخيرية، حيث محل إقامة الشاب وتم توجيه تهمة الاختطاف للشاب، وعند السؤال في الأزهر فوجئنا بأنَّه تم استخراج شهادة أسلمة للفتاه عقب اختفاءها بساعتين، وعند تحويل المحضر للنيابة طلبت استدعاء الشاب وليس" ضبطه أو إحضاره" وعبر الياس عن غضبه نتيجة تعسف الجهات الأمنية عند تحرير المحضر، حيث ذهبنا لشرطه طوخ قالوا لنا اذهبوا لشرطة القناطر، ثم قالوا لنا اذهبوا لشرطه طوخ، حتى تم تحرير المحضر بعد عذاب بقسم شرطه طوخ، وذهب معنا لتحرير المحضر والد الفتاه والقس يؤانس كاهن كنيسة القرية، وطالب الياس بتطبيق القانون، ومقابلة الفتاه بأسرتها للاطمئنان على مصيرها، ومعرفة أسباب هذا الاختفاء، وهو أبسط المطالب لأسرة مصرية تتمتع بالحماية القانونية ولها حقوق المواطنة الكاملة.
الفتاه اختفت يوم الاثنين وشهادة إشهار أسلامها صدرت بعد ساعتين من الاختفاء.
نريد أن نرى ابنتنا ونعرف مصيرها؟ وأين ذهبت؟ وكيف يتم استخراج شهادة إسلامها بعد ساعتين فقط من الاختفاء؟
نحن نطالب بمقابلتها والأمن صامت!!..
كلمات نطقت بها أسرة شهدت التجربة المريرة التي عاشتها العديد من الأسر القبطية خلال السنوات الماضية، وأسئلة معتادة نسمعها عقب اختفاء أي فتاه قبطية ودائرة ليست مختلفة عن قبلها تعيشها الأسرة في مسلسل اختفاء الفتيات القبطيات!
تخرج الأسرة، لتؤكد أنَّ ابنتها وقعت تحت ضغوط، ويخرج الأمن ليؤكد أنَّه لا يعلم مصيرها وفجأة تجد الأسرة شهادة أسلمة للفتاة من الأزهر..
حلقة ليست جديدة واعتدنا على سماعها كثيراً، خلال الفترات الأخيرة والنتيجة واحدة في معظم الحالات وهي عدم ظهور الفتيات، وتظل الأسرة كل يوم حائرة تترجى أي شخص يدلهم على أي خيط للعثور على ابنتهم..
وتذهب الأسرة يومياً للجهاز الأمني عسى أن يجد أفرادها راحة لقلوبهم، ولكن عادة ما تكون الإجابة" لم نعرف شيء هنبلغكم""....
نسرين سمير كامل، " 22 عاما " حاصلة على دبلوم متوسط هي المأساة الجديدة لأسرتها التي تعيش بقرية" مائة كنانه" بمركز طوخ مدينة بنها، اختفت يوم الاثنين الماضي"9 يونيو" دون معرفة مصيرها، ولكن أسرتها اتهمت زميلها بالعمل ويدعى محمود محمد حفني بالمسئولية عن اختفاءها، أو ربما قام بتوريطها أو غرر بها لذا تسرب الشك إلى قلوبهم وطالبوا الجهات الأمنية، سرعة الكشف عن مصيرها ومعرفة مدى رغبتها، إن كانت قد وقعت تحت إكراه أو كان هذا قرارها بإرادتها.
فرج الياس، أحد أقارب الفتاه روى وقائع هذا الاختفاء قائلاً:" الفتاه كانت تعمل في إحدى محطات تصدير المحاصيل الزراعية منذ عامين، ثم خرجت كالمعتاد في صباح الاثنين الماضي، ولم تعد وبالسؤال عنها لم يتحدد مكانها وعند ذلك توجهنا وقمنا بتحرير محضر بقسم شرطة طوخ، واتهمنا شاب زميل لها يدعى محمود محمد حفني، شك البعض في أنَّه ربما يكون غرر بها أو قدم إغراءات لها أو أوقعها تحت ضغوط ، وتم تحويل محضر الشرطة إلى قسم شرطه القناطر الخيرية، حيث محل إقامة الشاب وتم توجيه تهمة الاختطاف للشاب، وعند السؤال في الأزهر فوجئنا بأنَّه تم استخراج شهادة أسلمة للفتاه عقب اختفاءها بساعتين، وعند تحويل المحضر للنيابة طلبت استدعاء الشاب وليس" ضبطه أو إحضاره" وعبر الياس عن غضبه نتيجة تعسف الجهات الأمنية عند تحرير المحضر، حيث ذهبنا لشرطه طوخ قالوا لنا اذهبوا لشرطة القناطر، ثم قالوا لنا اذهبوا لشرطه طوخ، حتى تم تحرير المحضر بعد عذاب بقسم شرطه طوخ، وذهب معنا لتحرير المحضر والد الفتاه والقس يؤانس كاهن كنيسة القرية، وطالب الياس بتطبيق القانون، ومقابلة الفتاه بأسرتها للاطمئنان على مصيرها، ومعرفة أسباب هذا الاختفاء، وهو أبسط المطالب لأسرة مصرية تتمتع بالحماية القانونية ولها حقوق المواطنة الكاملة.
